نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 95
كلَّ واحدة منهما حرف جاء لمعنى، وهو كلمة من أقسام الكلام الثلاثة. ومن كلمتين [1] في آخره، وهما اسمان ضميران: "الكاف" ضمير المخاطب المفرد، و"هُم" ضمير الغائبين، والفعل متوسط بين الحرفين أولًا، والاسمين الضميرين آخرًا.
ثم وجدنا عشرة أحرف متصلة من أربع كلمات في: "لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ".
فإِن أَدْخلتَ على ذلك "فاء" الجواب كانت الحروف أحد عشر، والكلمات خمسًا.
وقد وُجِد ست كلمات في تسعة أحرف موصولة، كأن تقول لمن سألك عن أمر: "فَلَنفْهِمنَّكَهُ".
[مبنى الكتابة على الوقْف والابتداء]:
واعلم أن ما ذكرناه أولًا من تركيب حروف الكلمة الواحدة ووصْلِها ببعضها ليس مما يُقصد للبحث عنه من موضوع هذا الفن، بل هو من الأمور التي تتقدم معرفتها في ابتداء التعليم، أوردناه تَشْحيذًا لذهن الطالب، وتمرينًا له، وتبيانًا للأساس.
وإنما الذي من مقصدنا وَصْلُ الكلمتين فأكثر فنقول:
الأصل والقياس في كل كلمتين اجتمعتا أن تُكتب كلُّ واحدة منهما مفصولة عن الأخرى، منظورًا في أول كلمة لحالة الابتداء بها، وملحوظًا في آخرها حالة الوَقْفِ عليها؛ لأن مَبْنى الكتابة على اعتبار الوقف والابتداء كما سبق في تعريفها أول المقدمة [2]. [1] معطوف على قوله (فإنه مركب من كلمتين في أوله). [2] راجع عن ذلك ص 39.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 95