نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 232
استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي.
(حديث علي الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح و كان له خريف في الجنة.
{تنبيه}: يجوز للمسلم أن يعود الكافر بغرض الدعوة إن رُجِي إسلامه وإلا فلا:
(حديث أنس الثابت في صحيح البخاري) قال: كان غلامٌ يهودي يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقعد عند رأسه وقال له أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: الحمد لله الذي أخرج من في النار.
(5) يستحب الدعاء للمريض:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: أذهب البأس رب الناس اشف و أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.
[*] المرض يكفر الذنوب:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من يرد الله به خيرا يصب منه.
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قال فقلت ذلك أن لك أجرين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجل ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به - صلى الله عليه وسلم - سيئاته كما تحط الشجرة ورقها.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: مثل المؤمن كمثل خامة الزرع من حيث أتتها الريح كفأتها فإذا سكنت اعتدلت و كذلك المؤمن يكفأ بالبلاء و مثل الفاجر كالأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله تعالى إذا شاء.
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 232