نام کتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف نویسنده : الناجي، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 92
المؤلف وأوضح أن هذا التفسير منكر وأن المشهور أنه الذي ذهب لكثرة سمه وأورد ما يؤيد قوله من كلام أهل اللغة والغريب [1].
• ضبط لفظة "خلوف" فقال: "الخلوف بفتح الخاء المعجمة" فتعقبه المؤلف، وأوضح أن الصواب ضم الخاء لا فتحها [2].
وهناك أوهام أخرى كثيرة من أنواع متفرقة، وما ذكرته هو أهم الأوهام وأبرزها، ولعله اتضح لنا بهذا الاستعراض قيمة تلك التعقبات والاستدراكات التي جاد بها قلم المؤلف على كتاب الترغيب للحافظ المنذري.
ولا يفوتني هنا أن أبين أن هناك تعقبات واستدراكات من المؤلف على المنذري في غير محلها، إما لأن المنذري لا يلزم بها، أو لأن استدراكها يعتبر من قبل الوهم من المؤلف.
ومن ذلك:
1 - أطلق المنذري في بعض الأحاديث العزو إلى النسائي وهي في اليوم والليلة وليستْ في السنن، فجعل المؤلف يتتبعه، ويميز ما كان في اليوم الليلة وما عمله المؤلف من التمييز المذكور لا يلزم به المنذري؛ لأنه نص في مقدمته على أنه يعزو إلى النسائي في الكبرى، ومن المعلوم أن عمل اليوم والليلة من جملة السنن الكبرى.
قال الحافظ ابن حجر -معلقاً على صنيع المزي -رحمه الله-:
"وأفرد عمل اليوم والليلة للنسائي عن السنن، وهو من جملة كتاب السنن في رواية ابن الأحمر وابن سيار" [3].
على أن المؤلف قد بين في آخر الكتاب عندما ميز جميع ما أطلق المنذري عزوه للنسائي، وهو في اليوم الليلة، أن عمله هذا ليس على سبيل الاستدراك حيث قال: "وجل غرضي التنبيه على ما أطلق عزوه إلى النسائي لا الاستدراك عليه" [4]. [1] انظر: الفقرة رقم: 387. [2] انظر: الفقرة رقم: 474. [3] التهذيب 1/ 6. [4] انظر الكتاب: ق/ 229 نسخة أ.
نام کتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف نویسنده : الناجي، إبراهيم جلد : 1 صفحه : 92