responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف نویسنده : الناجي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 93
2 - حاسب المؤلف المنذري في أشياء راجعة لاختلاف النسخ.
فعلى سبيل المثال في فقرة 296 تعقب المؤلف المنذري حيث أورد حديث سمرة الطويل الذي رواه البخاري بلفظ "فيقص عليه ما شاء الله أن يقص" وقال المؤلف إنما هو "من" بدل "ما" وبعد المراجعة تبين أن هذا راجع لاختلاف الروايات، وقد انبنى على هذا اختلاف النسخ.
3 - أشار المنذري في مقدمته إلى أن الحديث إذا كان رواه الأئمة أصحاب الكتب المشهورة فإنه قد يعزوه إلى بعضها دون بعض طلباً للاختصار لا سيما إن كان في الصحيحين أو أحدهما، وقد سار على هذا النهج في أثناء الكتاب فتراه يعزو الحديث إلى بعض المصادر المشهورة، ويغفل البعض الآخر تمشياً مع ما ذكره في مقدمته.
وقد تعجب منه المؤلف في بعض المواضع كيف أغفل بعض المصادر المشهورة كسنن ابن ماجة فلم يعز الحديث إليها مع وجوده فيها، وهذا لا يلزم به المنذري لما ذكره في مقدمته في كيفية العزو.
انظر أمثلة على ذلك في فقرتي رقم: 16، 330.
ومراد المنذري بالكتب المشهورة الأصول السبعة كما جاء في موضع آخر من مقدمته [1].
4 - هناك أشياء استدركها المؤلف على المنذري ويعتبر استدراكها عليه من قبيل الوهم، حسب ما ظهر لي.
ومن الأمثلة على ذلك:
في فقرة 125 أطال المؤلف النفس في التعقيب على المنذري حيث نقل عنه أنه قال: "والصُنابحي صحابي مشهور" وبعد مراجعة كتاب الترغيب تبيّن أن القائل: "والصُنابحي صحابي مشهور" هو الحاكم، وليس المنذري وإنما المنذري نقله عن الحاكم، فتوهم المؤلف أن القائل هو المنذري فأطال الكلام في التعقيب عليه.
وفي فقرة 120 أطال المؤلف الكلام في توهيم المنذري والهيثمي

[1] انظر: الترغيب 1/ 37.
نام کتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف نویسنده : الناجي، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست