نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 76
وقد وافقه الذهبي أَيضاً على تصحيحه (4/ 104) كما وجدت العلامة المناوي في كتابه (التيسير وهو الشرح المختصر للجامع الصغير) ذكر أَن إسناده صحيح. ولكني بمراجعة فيض القدير له، وهو الشرح الكبير للجامع الصغير، وجدته ينقل عن الترمذي قوله عن الحديث: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. سألت محمداً - يعني البخاري - عنه فلم يعرف اسم أَبي بشر [1] - أَحد رواته - وعرفه من وجه آخر وضعّفه [2]. ا. هـ. وقال ابن الجوزي: قال أَحمد: ما سمعت بأَنكر من هذا الحديث! (الفيض 6/ 86).
وقد ذكر الحافظ ابن حجر أَبا بشر هذا في (تهذيب التهذيب) في جزءِ (الكنى) وأَنه أَحد رواة الحديث المذكور، وذكر ما نقله الترمذي عن البخاري: أَنه لم يعرفه، ولم يزد، وبذلك يكون أَبو بشر هذا في عداد المجهولين. فكيف يقبل حديث مثله؛!
والعجيب أَن الحافظ الذهبي كثيراً ما يصحح الحديث في تلخيص المستدرك، أو يسكت على تصحيحه - على حين يضعفه في كتابه (الميزان)!
كما حرصت أَن أَرجع فيما نقله المنذري عن ابن ماجه - مما انفرد به عن بقية الكتب الستة - إلى زوائد ابن ماجه للبوصيري، أي: زوائده عن عن الكتب الخمسة، وتعقيباته عليها بالتصحيح، أَو التحسين، أَو التضعيف، وقد أَحسن محقق الكتاب الأُستاذ محمد فؤاد عبد الباقي [1] في الفيض: أبي بشير، وهو خطأ مطبعي، والتصحيح من الترمذي والمستدرك وتهذيب التهذيب. [2] الجملة الأخيرة: وعرفه من وجه .. الخ ليست في السنن المطبوعة. انظر حديث رقم 2522.
نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 76