|
||||
| نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 77 | ||||
|
رحمه الله بوضع هذه التعقيبات عقب الأَحاديث، كما أَحسن بوضع الفهارس التي سهلت الرجوع إلى الكتاب. فإِذا وجدت البوصيري موافقاً للمنذري في توثيق الحديث، اطمأَننت إِليه، وانتقيته، أَلّا إِن يظهر لي فيه شيء يوجب التوقف فيه. وإذا خالفه - وهو يبين السبب عادة - أَترك الحديث. وقد وقع لي من ذلك كثير مما حسنه المنذري من أَحاديث ابن ماجه، بل أَحياناً مما يجزم بصحة إِسناده. مثال ذلك: ما ذكره عن أَبي أُمامة رضي الله عنه عند ابن ماجه، قال: "عرض لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل عند الجمرة الأَولى، فقال: يا رسول الله، أَي الجهاد أَفضل؟ فسكت عنه .. فلما رمى بالجمرة الثانية سأَله، فسكت عنه .. فلما رمى جمرة العقبة وضع رجله في الغرز ليركب، قال: أين السائل؟ قال أَنا يا رسول الله. قال: كلمة حق تقال عند سلطان جائر". قال المنذري بعد ذكره: رواه ابن ماجه بإِسناد صحيح. وهذا هو الحديث (4012) من سنن ابن ماجه، وقد نقل محققه عن "الزوائد" للبوصيري قوله: في إِسناده - أَبو غالب - وهو مختلف فيه، ضعّفه ابن سعد، وأَبو حاتم والنسائي، ووثقه الدارقطني، وقال ابن عدي لا بأْس به. وراشد بن سعيد (أَحد رواته) قال فيه أبو حاتم: صدوق (وهذه وحدها لا تكفي لتصحيح حديثه ما لم ينضم إليها تمام الضبط) وباقي رجال الإسناد ثقات. |
||||
| نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 77 | ||||
|
www.eShia.ir