نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 81
(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) للحافظ نور الدين الهيثمي، وقد طبع في عشرة أَجزاء في مصر، وصور في بيروت - أَن أَضم إلى رأْي الإِمام المنذري رأْي الهيثمي، فإِذا اتفقا على تقوية الحديث بتصحيح إِسناده، أو تحسينه، أَو تجويده، أَو توثيق رواته، ونحو ذلك، اطمأَنت النفس إِلى قبوله وانتقائه إِلّا أَن أَطلع على سبب يُضعفه، أو أَجد مَن نَصَّ على تضعيفه، فأَتركه.
وأَما ما خالف فيه الهيثمي المنذري بتضعيف ما وثقه، فأَدعه، لأَن الهيثمي يذكر عادة سبب ضعف الحديث عنده.
واجتهدت فيما رواه الإِمام أحمد - مما ليس في الصحيحين - أَن أرجع إلى تحقيق العلامة الشيخ أَحمد شاكر رحمه الله للمسند، إِذا كان الحديث في الأَجزاءِ التي حققها وخرج أَحاديثها، وإِن كان منهجه التساهل في توثيق بعض الرواة المختلف فيهم، أَو الذين لم يوثقهم غير ابن حبان.
وفي كثير من الأَحاديث رجعت إلى الجامع الصغير للحافظ السيوطي، وشرحيه: الكبير (فيض القدير) والمختصر (التيسير) وكلاهما للحافظ عبد الرووف المناوي. كما انتفعت بصحيح الجامع الصغير وزيادته، وضعيفهما للمحدث الشهير الشيخ ناصر الدين الأَلباني وكتبه الحديثية الأُخرى.
وكثيراً ما كانت مراجعة الحديث الواحد في مظانه المختلفة للاستيثاق من درجته تأخذ مني ساعات، وربما أَياماً، حتى أَطمئن إلى انتقائه،
نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 81