responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 56
وشعيب ابن إسحاق عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة. ا. هـ. فهذه أوجه أخرى لطريق الحاكم السابقة: ابن أبي ذئب عن المقبري، بنحوه. وأما مسلم فرواه (46) كتاب (الإيمان) باب (بيان تحريم إيذاء الجار) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا، عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل قال: أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه"؛ ولم يروياه عن أبي الزناد عن الأعرج.
2 - 1/ 26 (69) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان، [ح] وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنا محمد بن غالب ومحمد بن محمود البناني قالا: ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن الأعمش، عن حبيب بن ثابت، عن أبي يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر" فقال رجل: يا رسول الله إنه ليعجبني أن يكون ثوبي جديدا، ورأسي دهينا، وشراك نعلي جديدا، قال: وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه، فقال: "ذاك جمال، والله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر مَنْ بطر الحق وازدرى الناس". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
كذا قال، وقال الذهبي: احتجا برواته.
قلت: أخرجه مسلم من وجه آخر بنحوه (91) كتاب (الإيمان) باب (تحريم الكبر وبيانه)، قال: وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار وإبراهيم بن دينار جميعا، عن يحيى بن حماد، قال ابن المثنى: حدثني يحيى بن حماد، أخبرنا شعبة، عن أبان بن تغلب، عن فضيل الفقيمي، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس".

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست