نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 431
الملقي: عفواً، في ماذا، في أن يستوقفني هذا ابتداءً لأرجع لعلني أكتشف شذوذاً أو علة أو كذا إلى آخره في ضمن، تماماً كما البحث في العلل.
الشيخ: هذا علم الحديث يفسح لك المجال في هذا، علم الحديث يفسح لك المجال في هذا، أنت تعرف مثلاً أنه من المآخذ التي تؤخذ علينا أنني أنقض بعض الأحاديث في الصحيحين، أنا ما استعملت هذا العقل المادي في هذا النقد، استعملت العقل الشرعي العلمي الحديثي، فما أنت بحاجة أنت أنك توسع الموضوع وتجيب هذا المثال بالذات لكي تصل في النهاية: هل تستطيع أن تنقد حديثاً متفقاً على صحته، ربما أنا أجد له علة على قاعدة علماء الحديث، نقول لك: لك ذلك.
الملقي: أنا أريد أن أوسع ما ابتدأت به أنت، وأستخدم فيه العقل الشرعي العلمي، كيف؟ يعني في عندي مقدمات منها مثلاً أنه لا يمكن ويستحيل أن يتناقض نص مع العقل يستحيل.
الشيخ: هنا فيه تفصيل.
الملقي: نعم، مع التفصيل طبعاً.
الشيخ: ما هو التفصيل؟
الملقي: التفصيل: يجب أن يكون النص قطعي الدلالة مثلاً.
الشيخ: طيب. والعقل؟
الملقي: والعقل -أيضاً- قطعي الدلالة على مضمونه. يعني ليس مثل مثلاً إذا جئنا لقضية علمية، كما تفضل الأخ تأكيداً لكلامي يصبح قانوناً.
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 431