نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 436
انتو بتعرفوا لما بيقول الإنسان: زيد أسد، في فرق كبير بين زيد والأسد، لكن المقصود فيه التشبيه في جانب واحد. فأنا الآن قصدت بهذا المثال وقصدي واضح جداً: لو معنا علم بأنه آدم خلق في الجنة، أو أخرج من الجنة شو بيكون موقفنا لو قال لنا قائل أن الإنسان أصله من الجنة.
الملقي: بنكذبه.
الشيخ: بنكذبه، شايف اشلون، ليش بنكذبه؛ لأنه ما جاءنا بنص يجب الإيمان به. لكن لما جاءنا النص بأن آدم أخرج من الجنة، فنحن بنقول الآن: أصل الإنسان من الجنة، إذاً لماذا؟
فأنا الآن قصدت بهذا المثال وقصدي واضح جداً: لو معنا علم بأنه آدم خلق في الجنة، أو أخرج من الجنة شو بيكون موقفنا لو قال لنا قائل: أن الإنسان أصله من الجنة.
الملقي: بنكذبه.
الشيخ: بنكذبه، شايف اشلون، ليش بنكذبه؛ لأنه ما جاءنا بنص يجب الإيمان به. لكن لما جاءنا النص بأن آدم أخرج من الجنة، فنحن بنقول الآن: أصل الإنسان من الجنة، إذاً لماذا آمنا الآن وما آمنا قبل الآن، أي: عندنا صورتان واحدة فرضية نظرية والأخرى واقعية لكنها شرعية، الأولى: لو ما كان عندنا أي فرضية، لو ما كان عندنا نص أنه آدم أخرج من الجنة يجوز لنا أن نقول أصل الإنسان من الجنة، الجواب بالاتفاق: لا، لماذا؟ لأنه ليس عندنا نص، لكن الواقع أنه عندنا نص، فنقول الآن: أصل الإنسان من الجنة. لكن قولنا: أصل الإنسان من الجنة على حد تعبيرك انته لا بد أن تنكره، ليش: لأنه له ارتباط بالمادة.
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 436