responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 11
إيه أكثر من مرة، وأطلعونا على شيء يسر، من كثرة الرواد، والمنتفعين بهذه المكتبة، وهي تضم كتب كثيرة جداً، وأنا لدي فكرة في إنشاء مكتبة في شرق الرياض تضاهيها -إن شاء الله- وبعد العصور المتقدمة والاعتماد على المخطوطات والكتب القلمية ظهرت الطباعة، ولنستصحب منع الكتابة في أول الأمر لأثر الكتابة على الحفظ، ظهرت الطباعة في أوروبا، والأستانة، ثم في سوريا وبيروت، ثم في مصر وغيرها من بلدان المسلمين، وخشي العلماء في هذه الحقبة على التحصيل العلمي من التأثر لسهولة الحصول على الكتب لما كانت الخشية في أول الأمر من الكتابة من أن تؤثر على الحفظ، الآن خشي من الطباعة أن تؤثر على التحصيل كيف؟ التجربة أثبتت أنه كلما سهل الحصول على الكتابة أو على المعلومة ضعفت الإفادة، هذا شيء مجرب، خشي العلماء على التحصيل من جراء الطباعة، فأفتى علماء الأزهر بتحريم طباعة الكتب الشرعية.
المقدم: عجيب قديم هذا؟
إيه أول ما بدأت الطباعة، وأذنوا بطباعة كتب التواريخ والأدب واللغة وغيرها، الكتب الشرعية لا تجوز طباعتها، كان العالم أو طالب العلم في السابق إذا احتاج إلى كتاب اضطر إلى نسخه ومعاناة الكتابة -هذا شيء جربناه وجربه غيرنا- أفضل من القراءة مراراً، أنت إذا احتجت إلى كتاب لا بد أن تكتب الكتاب، تستعيره وتنسخه، أو تستعيره وتقرأه، وتدون ما يهمك منه، هل هذا مثل أن تذهب إلى مكتبة وتشتري كتاب وترصه مع إخوانه في الأدراج؟ لا، أنا أقول: كتابة كتاب عن قراءته عشر مرات، لا أبالغ إذا قلت: هذا.
المقدم: ولكن هذا ممكن في الكتب اليسيرة والصغيرة التي ... ؟
كل شيء بحسبه، كل شيء بقدره.
المقدم: يعني يمكن فتح الباري يكتب يا شيخ؟
بعد الطباعة ما يمكن، لكن قبل الطباعة ممكن.
المقدم: كُتب؟
كتب مراراً، كيف وجد؟
المقدم: ونسخ مراراً.

نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست