responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 22
وصيتي أيضاً إلى الناشرين، وأصحاب المطابع، ألا يتعجلوا بطباعة أي من الكتب التي طبعت قديماً، إلا أن يكون في الطبع مزيد فائدة، مثل أن تجمع عدة نسخ للكتاب، أو أن يكون في المطبوع قديماً خلل أو نقص، وإلا يكن الأمر كذلك فأرى أن يصور الكتاب في طبعته القديمة وينشر على ما هو، ففي الطبعات خير، وصوابها أكثر من صواب الطبعات الحديثة، وغلطها أقل من غلط الطبعات المعاصرة، إنني أسمع من بعض الناس لوماً لأولئك الذين يشترون الكتب في طبعاتها الأولى بدعوى أن أسعارها غالية؛ ولكن تبين لنا معشر الباحثين وطلاب العلم أن في تلك الطبعات خير، وأنها طبعت على أصول صحيحة، وأن الذي قام عليها علماء، كما أسلفت، هذا ما لدي، وأشكر لكم ما أدليتم، وما أذنتم به، وشكراً لكم جميعاً.
المقدم: شكراً لكم، كان هذا هو الدكتور/ عبد المحسن العسكر، شكر الله له، وأعود لكم فضيلة الشيخ عبد الكريم، إذا كان لكم تعليق على ما ذكره الشيخ عبد المحسن قبل قليل.
جزا الله عنا فضيلة أخينا الدكتور عبد المحسن العسكر على ما أبداه، والعناية بما ذكره معروفة، وذكرناها في دروس ومناسبات كثيرة جداً، وما زلنا نوصي طلاب العلم أن يقتنوا الطبعات القديمة؛ لأنها أصح في الجملة، لا يماري في هذا أحد، اللهم إلا الكتب التي جمعت لها النسخ، وانبرى لتحقيقها البارع من طلاب العلم، فهذا مثل ما أشار الشيخ عبد المحسن، لا نختلف معه في شيء، وهذا رأيي، وهذه وجهة نظري من قديم، ورددتها وكررتها ومكتبتي جلها من هذا النوع، ووصيتي لطلابي أيضاً بهذا، والشيخ عبد المحسن يعرف هذا، وغيره ممن له معرفة بنا وبطريقتنا وحضور دروسنا.
على كل حال أنا خشيت من الملل من كثرة ما أوصي بالكتب القديمة، والطبعات القديمة؛ لأنه مثل ما أشار فضيلة الشيخ الذين يتولون الطباعة في الزمن الأول علماء، أما الذين يتولون الطباعة، وأرباب المطابع في الغالب لا أقول: الجميع تجار يهمهم الكسب، فلا يبحثون عن نوادر الرجال لتحقيق الكتب وإخراجها، كم من كتاب طبع فيه من النقص والخلل الشيء الكثير، يعني الآن نسأل كثيراً عن فتح الباري على سبيل المثال، أفضل الطبعات نقول: طبعة بولاق،
المقدم: وصور منها؟

نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست