نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 23
وصورت؛ لكن مع الأسف أن التصوير ندر أيضاً، رغم أن الكتاب طبع مراراً بعد ذلك؛ لكن لا يغني عن طبعة بولاق أي طبعة، من أراد أن يكتفي بالسلفية الأولى التي طبعت في حياة الشيخ الأولى في عام (1380هـ) الشيخ عبد العزيز بن باز تولى تصحيح جزأين، وبعض الثالث بنفسه، وترك الباقي للطابع محب الدين الخطيب على أن يعتمد على طبعة بولاق؛ لأنها نسخة صحيحة ومتقنة، متى يطبع فتح الباري بالمستوى التي طبع في بولاق مهما قيل عن الطبعات الجديدة أنها قوبلت وقدمت وعلق عليها وخرجت، لا يمكن، حتى السلفية الثانية والثالثة فيها من الخلل الكبير ما لا يوجد في السلفية الأولى لماذا؟ لبعد البون بين الشيخ محب الدين الخطيب وبين أولاده، ومن تولى الطباعة بعده؛ فالشيخ محب الدين الخطيب تولى الطبعة الأولى بنفسه بينما الطبعة الثانية والثالثة تولاها غيره، ولا شك أن للعالم بصمات فيما تولاه، والكتب القديمة عندنا ترتيب للمطابع معروف، وأولويات للاقتناء، هذا يطول بسطه، هذا يطغى على الموضوع الأول، حديث ذو شجون، وأثرناه مراراً، وفي المناسبات، وفي دروس، وألمحنا له في البرنامج المعروف شرح التجريد مراراً أيضاً في بعض الكتب، وما يمر علينا كتاب ننقل منه إلا أن نذكر طبعته المهمة.
المقدم: لعلنا نستمر في ذكر مكتبة طالب العلم فيما يتعلق بالتفسير وعلوم القرآن؟
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 23