responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 28
هناك تفسير ابن عطية أثنى عليه شيخ الإسلام هو مطبوع متداول محقق، وهو كتاب نافع، وهناك تفسير الألوسي أيضاً تفسير مطول اسمه (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) لأبي الثناء محمود الألوسي الجد، ليس محمود شكري جده، هذا التفسير جمع فيه ما هب ودب، ونقل فيه النقول المتبيانة، فيقول: قال شيخ الإسلام بن تيمية، ويقول: قال الإمام المحقق بن القيم، ويقول: قال محيي الدين بن عربي -قدس سره- خلط، المقصود أن فيه فوائد يستفيد منه طالب العلم، لا سيما المتأهل، وفيه أيضاً عناية بالتفسير الإشاري، تفسير الصوفية، التفسير الإشاري، على كل حال الطالب المتأهل لا خوف عليه، على أنه ينبغي أن يجعل طالب العلم في مكتبته ختم لتبرأ ذمته، ختم يكتب فيه هذا الكتاب فيه مخالفات عقدية، هذا الكتاب فيه كذا، هذا الكتاب فيه كذا، ليبرأ من عهدة وجوده، ممن يؤثره بعده، أو يطلع عليه بمكتبته ويتأثر بمثل هذه الكتب يختم على الكتاب، هناك كتب ألفت في جوانب من القرآن مثل: أحكام القرآن أولاه أهل العلم عناية من ذلك أحكام القرآن للشافعي جمع من كلام الشافعي، أحكام القرآن لابن العربي، كتاب لطيف ونفيس، طبع في أربعة أجزاء.
المقدم: أي ابن العربي يا شيخ؟
أبو بكر ابن العربي المالكي، لا نعني بذلك ما يسمونه محيي الدين بن عربي صاحب الفصوص والفتوحات له تفسير منسوب إليه، وهو تفسير رد على مذهبه في وحدة الوجود، ولذلك ما يشار إليه، ولا ينبغي أن يقتنيه طالب العلم.
هناك أحكام القرآن لابن العربي، كتاب لطيف، وفيه نكات وطرائف ونوادر، حصلت لابن العربي مع شيوخه وبعض أقرنه وفي رحلاته، المقصود أن طالب العلم يستفيد من هذا الكتاب، هناك أيضاً أحكام القرآن للجصاص استنباطه أحكام القرآن من وجهة نظر الحنفية، كتاب ماتع وجامع ونافع، لكن لا يسلم من لوثة اعتزال صاحبه، هناك أحكام القرآن للكيا للطبري الهراسي أيضاً، كتاب نافع، وفيه لطائف وفوائد، وإن كان لكن هذا لا يعنينا في هذا الباب، وإن الطبري له موقف من الحنابلة، وقصة مشهورة، والله المستعان.

نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست