responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 29
هناك الجامع هو بحق جامع لأحكام القرآن للقرطبي كل الصيد في جوف الفر، هذا التفسير جامع على اسمه وطبع مراراً، لكن أجود طبعاته طبعة دار الكتب المصرية ليست الأولى الطبعة الثانية، وهناك ثانية أكثر من مرة، طبع ثانية الكتاب يشكل في طبعته الجزء الأول طبع يمكن خمس مرات، الجزء الثاني من الثاني إلى الثاني عشر طبعت ثلاث مرات، ثم من الثالث عشر إلى العشرين طبعت مرتين أولى وثانية فقط، ثم من واحد إلى عشرين هذه الطبعة الأخيرة بدار الكتب المصرية التي قوبلت على نسخ كثيرة بعض الأجزاء قوبل على ثلاثة عشر نسخة، فالكتاب عني به من ناحية الطباعة عني به عناية فائقة، وفيه إحالات السابقة واللاحقة، وهذه ميزة كتاب كبير عشرين مجلد، فإذا قال: تقدم الطابع يقول: انظر الجزء كذا صفحة كذا، إذا قال: سيأتي، يقول: انظر صفحة كذا الجزء كذا، هذه ميزة الطبعة الثانية، الطبعة الأولى ليس فيها هذا بل الطبعة الأولى المجلدات الثلاثة الأولى ليس فيها إحالات، ولا فيها تعليقات، وليس فيها آيات أيضاً، بينما الطبعة الأخيرة كاملة من كل وجه، المقصود أن هذا الكتاب بحر محيط فيما يتعلق بأحكام القرآن، ويمكن أن يؤخذ منه فقه المالكية، يعني ما ينسبه إلى المذاهب الأخرى قد يقع فيه شيء من خطأ في النسبة، لا من حيث أن هذا القول لا يوجد في هذا المذهب، لكن قد لا يكون هو المعتمد في المذهب؛ فعلى طالب العلم أن يعنى به عناية كبيرة، هناك كتب في إعراب القرآن، وكتب في علوم القرآن كثيرة جداً، كل فن من الفنون يحتاج إلى حلقة.
المقدم: ائذن لي آخذ اتصال معنا فضيلة الشيخ الدكتور عبد العزيز العويد، حياكم الله فضيلة الشيخ.
المتصل: أهلاً وسهلاً، ومسىّ الله شيخنا الشيخ عبد الكريم بالخير، والأستاذ فهد والأخوة العاملين في البرنامج، نسأل الله -عز وجل- أن يكتب الأجر والمثوبة.
المقدم: تفضل يا شيخ.
المتصل: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين وبعد:

نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست