نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 462
فمن رأى أنه ليس من شروط صحتها قال: [لأنه] [1] ليس في تقديم ما هو في وقتها أكثر من تأخير الثانية عن وقتها، وذلك لا يمنع صحتها، وهي رواية مُطَرِّف وعبد الملك بن الماجِشُون عن مالك.
والجواب عن القسم الثالث: في ترتيب ما فات [وقتها] [2] مع ما هو في [وقتها] [3] هل يبدأ بالفوائت أو يبدأ بما هو في [وقتها] ([4])؟
فالمذهب على أربعة أقوال ([5]):
أحدها: أنه يبدأ بالفوائت على ما هو في [وقتها] [6] قلَّت أو كثرت إذا كان يأتي بجميعها مرة واحدة، وهو قول محمد بن مسلمة -من أصحاب مالك [رضي الله عنه] [7].
والثاني: أنه يبدأ بالتي حضر وقتها، وإن كانت المنسية صلاة واحدة، وهو قول ابن وهب -من أصحاب مالك أيضًا.
والثالث: أنه مخير بالتبدئة بالفوائت أو بالتي حضر وقتها، وهو قول أشهب، [قال] [8]: وذلك واسع لاختلاف أهل العلم في ذلك.
والرابع: [بالتفصيل] [9] بين أن تكون [المنسيات] [10] يسيرة أو كثيرة. [1] سقط من جـ. [2] في أ، ب: وقته. [3] في أ، ب: وقته. [4] في أ، ب: وقته. [5] انظر: المدونة (1/ 131, 132) , والنوادر (1/ 337, 338). [6] في أ، ب: وقته. [7] في ب: رحمه الله. [8] سقط من ب. [9] في ب: التفصيل. [10] سقط من ب.
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 462