نام کتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية نویسنده : باي بلعالم، محمد جلد : 1 صفحه : 46
أما الذي لسنة ينمى إذا … طلق في طهر بلا مس خذا
وهو بها دخل طلقة ولم … يزد ولا تجزأة لها ألم
وما سواه فهو بدعة كمن … طلق بعد المس في طهر ومن
وكالثلاث كله في كلمه … وواقع في الحيض والنفاس مه
وأنت طالق فطلقة فقط … والخلع طلقة على مال شرط
وهو طلاق بائن لا ترتجع … إلا بعقد بشروط تتبع
ـ[فصل]ـ وللطلاق أركان أتت … الزوج في الإسلام دينه ثبت
مكلف ليس صبيا لا ولا … أصابه جن أو إغما مثلا
وألزمه بالسكر من الحرام … لا بالحلال فاسمعن كلام
وثاني الأركان زوجة ملك … عصمتها وإن بتعليق سلك
والثالث القصد بنحو أسقني … وشبهها من الخفي فاعتن
فالسبق للسان عفو وهدر … كذلك الإكراه غير معتبر
والرابع اللفظ أو الذي يقوم … مقامه مثل إشارة يؤم
وهو إلى صريح أو كناية … يقسم أو غيرهما بالنية
أما الصريح فهو ما قد جمعا … طاء ولاما ثم قافا فاسمعا
نحو مطلقة أو طلقت … أو أنت طالق بها صرحت
فمثل ذا ليس له افتقار … لنية يعطى لها اعتبار
ويلزم الطلقة إلا إن نوى … أكثر منها فله ما قد هوى
أما الكناية فمنها ظاهره … وأخرى محتملة للغابره
أولاهما نحو خلية وهي … مثل الصريح في الطلاق انتبه
وذات الاحتمال نحو انصرفي … وذي إلى ما قد نواه نقتفي
نام کتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية نویسنده : باي بلعالم، محمد جلد : 1 صفحه : 46