responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 213
يَدَيْهِ وإِبْطَيْهِ» [1] , وبين فخذيه وبطنه, وبين فخذيه وساقيه, ويكون معتدلاً مستقيماً في السجود لا متضاماً، ولا متجمعاً، بل يعتدل ويرفع بطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض، ويعتمد على كفيه، ويجافي عضديه عن جنبيه، هكذا السنة.

15 - باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود
101 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «أَنَّ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فردَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - السَّلاَمَ [2] فَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ». فَرَجَعَ الرجل [3] فَصَلَّى كَمَا كان [4] صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «وعليك السلامُ»، ثم قال [5]: «ارْجِعْ فَصَلِّ. فَإِنَّك لَمْ تُصَلِّ» ــ ثَلاثاً ــ فَقَالَ الرجل [6]: وَاَلَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ [7] - صلى الله عليه وسلم -: إذَا قُمْتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَا مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً، ثُمَّ

[1] رواه ابن حبان، 5/ 247، برقم 1919، وبنحوه البخاري، برقم 390، ومسلم، برقم 495، وتقدم تخريجه في تخريج أحاديث شرح حديث المتن رقم 96.
[2] «فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - السلام»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في صحيح البخاري، برقم 793.
[3] «الرجل»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم 45 - (397).
[4] «كان»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم 397.
[5] «رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وعليك السلام، ثم قال:» ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم 397.
[6] «الرجل»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في مسلم، برقم 397.
[7] في نسخة الزهيري: «قال».
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست