نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 511
قلت: وللقبر أسماء أحدها: الرَّمْسُ بالراء، ثانيها: الجَدَثُ، ثالثها: الجَدَفُ، رابعها: البيت، خامسها: الضريح، سادسها: الرَّيْمُ، سابعها: الرجم، ثامنها: البلد. قال الشاعر:
كل امرئ تارك أحبته ... ومسلم نفسه إلى البلد
ذكرهن صاحب المخصص [1]، التاسع: الختان، ذكره ابن السكيت والعسكري، العاشر: الجامور، ذكره [الهنائي] [2] في المنتخب [3]، الحادي عشر: الدمس بالدال، الثاني عشر: المنهال، ذكرهما ابن السكيت والعسكري [4].
الرابع: إن قلت: هل عرف تعيين مكان هذين القبرين؟
قلت: في صحيح البخاري [5] في كتاب الأدب أنهما بالمدينة في بعض حيطانها، وفي رواية له في الطهارة: "أنه مَرَّ بحائط
[من] [6] حيطان مكة أو المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان ... " [1] انظر: (6/ 133، 135). [2] في الأصل (العبادي)، وفي ب (الهباني)، وفي ج (الهنادي). [3] المنتخب للهنائي (1/ 346). [4] بحثت في إصلاح المنطق لابن السكيت والتلخيص للعسكري، ومعجم بقية الأشياء فلم أجد ما ذكره هنا.
والزيادة على هذه المعاني ذكر في التلخيص (731) النَّاوُوس إن كان عربيًا فهو من قولهم: نوَّس بالمكان إذا أقام به. اهـ. [5] البخاري برقم (6055). [6] زيادة من ن ب.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 511