نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 65
(فصل) والمرأة تخالف الرجل في خمسة أشياء:
1 - فالرجل يجافي مرفقيه عن جنبيه (1)
2 - ويقل بطنه عن فخذيه في الركوع والسجود (2)
3 - ويجهر في مواضع الجهر
4 - وإذا نابه شيء في الصلاة سبح (3)
5 - وعورة الرجل ما بين سرته وركبته [4].
(1) روى البخاري (383) ومسلم (495) عن عبد الله بن مالك ابن بُحَينَة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فَرَّجَ بَيْنَ يديه، حتّى يَبدُوَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ. وعند أبي داود (734) والترمذي (270) عن أبي حميد رضي الله عنه: نحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه. يجافي: يرفع ويباعد.
(2) روى أبو داود (735) عن أبي حميد رضي الله عنه، في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وإذا سجد فَرج بينَ فَخِذيه، غَيرَ حَامِل بَطْنَهُ على شيء من فَخِذيه. يقل: يرفع ويحمل.
(3) أي إذا حصل لإمامه أو غيره شيء وأراد أن ينبهه قال: سبحان الله. لما رواه البخاري (652) ومسلم (421) عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ رَابَهُ شيءٌ في صَلاتِه فَليُسَبَح، فإنه إَذا سَبَّحَ التُفِتَ إلَيْهِ، وإنما التصفِيقُ للنسَاء).
[التصفيق هنا: ضرب ظاهر الكف اليسرى بباطن الكف اليمنى.
رابه: شك في أمر يحتاج إلى تنبيه، ولفظ مسلم (نابه) أي أصابه شيء يحتاج فيه إلى إعلام]. [4] روى الدارقطني (1/ 231) والبيهقي (2/ 229) مرفوعاً: (ما فوْقَ الركبَتَيْنِ مِنَ الْعوْرَةِ وً ما أَسْفَلَ مِنْ السرةِ مِنْ الْعوْرةِ).
وروى البخارى (346) عن جابر رضي الله عنه: أنه صلى في ثوب =
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 65