نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 81
وصيام ثلاثة أيام [1]. ثم يخرج بهم في اليوم الرابع في ثياب بذلة [2]، واستكانة وتضرع [3] ويصلي بهم ركعتين كصلاة العيدين [4]، ثم يخطب بعدهما ([5])، [1] لأن لهذه الأمور أثراً في استجابة الدعاء كما ثبت في الأحاديث، والمراد بالأعداء من كانت بينه وبينهم عداوة دنيوية من المسلمين. [2] هكذا ضبطت في الشروح، أي ثياب المهنة والعمل التي لا عجب بها ولا خيلاء. [3] روى ابن ماجه (1266) وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً متَخَشعاً مرَسلاً مُتضرعاً، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد.
[متضرعاً: مظهراً للضراعة، وهي التذلل عند طلب الحاجة]. [4] أي يكبر في الأولى سبعاً وفي الثانية خمساً، لما رواه أبو دارد (1165) والترمذي (558) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقد سئل عن صلاته صلى الله عليه وسلم الاستسقاء فقال: وصلى ركعتين كما يصلي في العيد. وانظر: حا 2 ص 78. حا 3 من هذه الصفحة. [5] روى ابن ماجه (1268) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يستسقي، فصلى بنا ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا ودعا الله، وحول وجهه نحو القبلة رافعاً يديه، تم قلب رداءه: فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن.
ويستغفر في خطبتيه بدل التكبيرات التي في خطبتي العيدين، لقوله تعالى: " استغفروا ربكم إنه كان غفاراً. يرسلِ السماء عليكم مدراراً " / نوح:10 - 11 /.
[مدراراً: كثير الدر أي مطراً متتابعاً كثيراً].
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 81