نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 82
ويحول رداءه [1] ويكثر من الدعاء والاستغفار [2]، ويدعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: اللهم اجعلها سقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب ولا محق ولا بلاء ولا هدم ولا غرق [3] اللهم على الظراب والآكام ومنابت الشجر وبطون الأودية اللهم حوالينا ولا علينا [4] اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئاً مريئاً مريعاً سحاً عاماً غدقاً طبقاً مجللا، دائما إلى يوم الدين [5] اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين [6] اللهم إن بالعباد والبلاد من الجهد والجوع والضنك ما لا نشكو إلا إليك [7] اللهم [1] يقلبه: الأعلى أسفل واليمين شِمالاً. تفاؤلاً أن يقلب الله تعالى الحال من جدب إلى خصب. انظر حاشية 5 ص 79. [2] انظر حاشية 5 ص 79. [3] مرسل، رواه الشافعي في الأم: 1/ 222. [4] رواه البخاري (967) ومسلم (897).
[الظراب: جمع ظَرِب وهو الجبل الصغير أو الرابية الصغيرة. الآكام: جمع أكَمَة وهي التراب المجتمع، أو الهضبة الضَّخمة]. [5] رواه أبو داود (1169) وغيره.
[غيثاً: مطراً. مغيثاً: منقذاً من الشدة. هنيئاً: طيباً لا ينغصه شيء.
مريئاً: محمود العاقبة منمياً. مريعاً: مخصباً فيه الريع وهو الزيادة سحا:
شديد الوقع على الأرض. غَدَقاً: كثيراً. طبقاً: مستوعباً لنواحي الأرض.
مجللاً: محلل الأرض ويعمها. دائما: مستمراً نفعه إلى انتهاء الحاجة إليه]. [6] الآيسين بتأخير المطر. [7] الجهد: المشقه. الضنك: الضيق والشدة.
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 82