نام کتاب : شرح زاد المستقنع نویسنده : الخليل، أحمد جلد : 1 صفحه : 248
والثالث الثوب
ولا نريد ان ندخل في تفاصيل هذا الشرط لان المؤلف جعل الشرط السابع اجتناب النجاسات وسيذكر تفصيلا طويلا يتعلق بهذا الشرط
•
ثم قال - رحمه الله -
فوقت الظهر
بدأ المؤلف رحمه الله بوقت الظهر من بين الفروض الخمسة
وبدأ غيره من العلماء بالفجر قالوا الذين بدأوا بالفجر
أنا اذا بدأنا بالفجر صارت الصلاة الوسطى هي العصر ولا تكون هي الوسطى إلا باعتبار ان الأولى الفجر فإذا ثبت أن الوسطى هي العصر ثبت أن الاولى هي الفجر
وهذا القول وهو ان الصلاة الاولى هي الفجر هو الصواب وهو اختيار شيخ الإسلام - رحمه الله -
هذا الاختلاف لا ينبني عليه حكم فقهي تكليفي عملي لكن ينبني عليه ان يعرف الإنسان ماهي الأولى؟ وما هي الوسطى؟
• قال - رحمه الله -
فوقت الظهر من الزوال
وقت الظهر يبدأ من الزوال والزوال هو ميل الشمس عن وسط السماء بعد انتهاء الظل قِصَرَاً
معنى هذا الكلام الشمس اذا أشرقت ارتفع لكل شاخص ظل طويل من جهة المغرب ثم لا يزال هذا الظل في نقص مادامت الشمس ترتفع إلى ان تصل الشمس إلى كبد السماء يعني إلى وسط السماء
فإذا وصلت إلى وسط السماء توقف النقصان
واذا توقف النقصان إذا زاد الظل أدنى زيادة فهذا الذي يسمى الزوال
إذاً الزوال هو الظل الذي يكون بعد انتهاء القصر ووصول الشمس إلى كبد السماء
فإذا وجد هذا الظل فنعرف أنه زالت الشمس ودخل وقت الظهر
الدليل
الدليل حديث جبريل عليه السلام فإن جبريل عليه السلام نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبين له أوقات الصلوات فصلى له في يومين بحيث يصلي في اليوم الاول في اول الوقت ويصلي في اليوم الثاني في آخر الوقت ثم قال له أن الوقت بين هذين
وجبريل نزل ليبين الاوقات في مكة أو في المدينة؟
في مكة وهذا يهمنا عند الترجيح لانا عرفنا أن حديث جبريل حديث متقدم
ففي حديث جبريل ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين زالت الشمس
في الباب الاوقات في باب الأوقات أحاديث عدة منها أحاديث مهمة جداً ومنها أحاديث اقل أهمية
فمن الأحاديث المهمة اربعة احاديث
حديث جبريل هذا
نام کتاب : شرح زاد المستقنع نویسنده : الخليل، أحمد جلد : 1 صفحه : 248