نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 82
س59: ما هي السور التي يشرع قراءتها في الصلوات؟
ج/:
ا) في صلاة الصبح السنة أن يقرأ من طوال المفصل, فكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم الغالب أنه كان يقرأ بطوال المفصل في صلاة الفجر, كما ورد في حديث أبي برزة {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة بالستين إلى المائة [1]}.
وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم {كان يقرأ بالواقعة ونحوها من السور} [2].
وأحياناً يقرأ بقصار المفصل, فمرة قرأ بـ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [3]}.
ومرة قرأ {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا [4]} , في الركعتين كلتيهما [5] , {وقرأ في السفر بالمعوذتين [6]}.
2 - المغرب من قصار المفصل, لما روى سليمان بن يسار قال {كان فلان يطيل الأوليين من الظهر, ويخفف العصر, ويقرأ في المغرب بقصار المفصل, وفي العشاء بوسطه, وفي الصبح بطواله فقال أبو هريرة: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا} [7].
وأحياناً يقرأ بطوال المفصل كما قرأ بسورة محمد [8] , وقرأ بالطور وتارة بالمرسلات [9] , وقد روي أيضا أنه قرأ بالمغرب بطولى الطوليين سورة الأعراف [10]. [1] متفق عليه. [2] رواه أحمد وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي. [3] (التكوير:1) [4] (الزلزلة:1) [5] رواه أبو داود والبيهقي بسند صحيح. [6] رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي [7] رواه أحمد والنسائي وصححه الحافظ في البلوغ. [8] رواه ابن خزيمة والطبراني والمقدسي. [9] كما في الصحيحين. [10] كما في البخاري.
نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 82