نام کتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) نویسنده : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 51
(وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة) ، (وتتأكد تأكداً كثيراً عند ذكره) ، (وفي يوم الجمعة وليلتها) ، (ويسن أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال) ، (وإن دعا بغير ذلك مما ورد فحسن. لقوله صلى الله عليه وسلم: ثم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سجد لصنم أصلاً، بل ولد في الإسلام[1]. ومثل قول بعض الناس: عليه السلام. دون غيره من الثلاثة.
(وتسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في غير الصلاة) أما في الصلاة فهي ركن، وفي غيرها سنة (وتتأكد تأكداً كثيراً عند ذكره) وجوب الصلاة عليه متى ذكر للحديث: "تأمينه على المنبر". بعض العلماء يقول: إنه واجب، والجمهور أنه مندوب. وفي الحديث: "من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرا". وشرعيتها في الخطب ومكانتها منها معروفة. أما في لليلة الجمعة فلقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة".
(ويسن أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال) هذا مسنون بعد الصلاة والتسليم على الرسول والتبريك على محمد وآله. وهذا ثبت من قوله وفعله، فهو دعاء مشروع، ومتأكد الشرعية. (وإن دعا بغير ذلك مما ورد فحسن. لقوله صلى الله عليه وسلم: ثم [1] وهذا بمجرده لا يقتضي التفضيل المطلق، فبعض من لم يولد في الإسلام أفضل لفضائل أكثر وميز خاصة.
نام کتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) نویسنده : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 51