نام کتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) نویسنده : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 91
(وأن مراد الأصحاب أعمال الجوارح) ، (ويؤيده) ، (حديث: أحب الأعمال إلى الله الحب في الله والبغض في الله) ، (وحديت: أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله) ، (وآكد التطوعات الكسوف) ، (ثم الوتر) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وبالعكس أعمال الجوارح لو خلت من النية لم يثب عليها بحال، (وأن مراد الأصحاب أعمال الجوارح) ومراد الأصحاب عمل الجوارح، وهذا صحيح. (ويؤيده) يدل عليه، (حديث: أحب الأعمال إلى الله الحب في الله والبغض في الله) فهو دال على أن أعمال القلوب أفضل من أعمال الجوارح (وحديت: أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله) وهذا الحديث.
(وآكد التطوعات الكسوف) [1] صلاة الكسوف. وبعض ذهب إلى الوجوب؛ لكنها سنة مؤكدة بمرة. والنبي صلى الله عليه وسلم لما وقع الكسوف خرج فزعاً يجر رداءه خشي أن تكون الساعة، وقال: "فأفزعوا إلى الصلاة" وهي مشروعة لها جماعة. وجنس ما تشرع له الجماعة آكد مما لا تشرع له. وما تقدم من فزعه وقوله: "فافزعوا" دال على أنها آكد من الاستسقاء.
ثم بعد الكسوف الاستسقاء[2]، ثم بعد الاستسقاء التراويح.
(ثم الوتر) هذا ترتيبها في الأفضلية، لكون المذكورات تشرع لها الجماعة، وغيرها لا تشرع إلا تبعاً. وإن كان أحد القولين في الوتر أنه فرض على النبي صلى الله عليه وسلم، فالوتر لا يترك سفراً ولا حضراً. [1] وتأتي أحكامه في بابه. [2] وتأتي أحكامه في بابه أيضاً.
نام کتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) نویسنده : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 91