نام کتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) نویسنده : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 92
(ثم سنة الفجر) ، (ثم سنة المغرب) ، (ثم بقية الرواتب) ، (ووقت صلاة الوتر بعد العشاء إلى طلوع الفجر) ، (والأفضل آخر الليل لمن وثق بقيامه) ، (وإلا أوتر قبل أن يرقد) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(ثم سنة الفجر) وفي الحديث "ركعتان الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه مسلم.
(ثم سنة المغرب) لقول ابن عمر "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد المغرب في بيته".
(ثم بقية الرواتب) ثم بعد ذلك بقية الرواتب العشر. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليهن، ويأتي تفصيلهن.
صلاة الوتر
(ووقت صلاة الوتر بعد العشاء إلى طلوع الفجر) لحديث: "إن الله أمدكم بصلاة خير لكم من حمر النعم. قلنا: وما هي يا رسول الله؟ قال: الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر". وفي حديث عائشة: "فانتهى وتره إلى السحر" فهذا كله وقت الوتر من حين تنقضي العشاء سواء قدمت جمع تقديم أو أخرت، فإن ابتداءه من العشاء إلى الفجر، فإذا طلع الفجر خرج وقت الوتر.
(والأفضل آخر الليل لمن وثق بقيامه) والأفضل الوتر آخر الليل، لحديث عائشة المشار إليه "فانتهى وتره إلى السحر" يعني كان آخر الأمر أنه لا يوتر إلا في السحر، وهو آخر الليل، فهذا أفضل؛ ولأنه وقت النزول الإلهي، لحديث أبي هريرة: "ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول" الحديث؛ ولكونه أفضل لغير ذلك؛ فإن كل وقت فاضل آخره أفضل من أوله. وهذا في حق الذي يثق (وإلا أوتر قبل أن يرقد) يوتر أول الليل، لحديث أبي هريرة الذي
نام کتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) نویسنده : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 92