responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الإعجاز - ت الأيوبي نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 404
إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها ... كانت ذنوبي فقل لي: كيف أَعتذرُ؟
وقولُ أبي تمام [من البسيط]:
قد يُقدِمُ الْعَيْرُ من ذُعر على الأسدِ
مع قولِ البحتري [من الطويل]:
فجاءَ مجيءَ العَيْرِ قادتْه حَيْرةٌ ... إلى أهْرَتِ الشِّدْقَينِ تَدْمَى أظافِرُهُ
وقول معن بن أوس [من الطويل]:
إذا انصرَفَتْ نفسي عن الشيءِ لم تَكَدْ ... إليه بوجهِ، آخِرَ الدهرِ، تُقْبِلُ
مع قولِ العباسِ بْنِ الأَحنف [من البسيط]:
نَقْلُ الجبالِ الرواسيِ مِنْ أَماكِنها ... أَخَفُّ من ردِّ قلبٍ حينَ يَنْصرِفُ
وقولُ أمية بن أبي الصلت [من الطويل]:
عطاؤُك زيْنٌ لامرىءٍ إنّ أصبتَهُ ... بخيرٍ وما كلُّ العطاءِ يزينُ
مع قولِ أبي تمّام [من البسيط]:
تُدْعى عطاياه وَفراً وهي إنْ شُهرتْ ... كانت فخاراً لمن يَعْفوه مؤْتَنِفا
ما زلتُ منتظراً أعجوبة عَنَناً ... حتى رأيت سؤالاً يجتنى شرفا
وقولُ جرير [من الطويل]:
بعَثْنَ الهوى ثم ارتَمَيْنَ قلوبنَا ... بأَسْهُمِ أعداءِ وهنَّ صديقُ
مع قولِ أبي نواس [من الطويل]:
إذا امتَحَنَ الدنيا لبيبٌ تكَشَّفَتْ ... لهُ عنْ عَدُوٍّ في ثيابِ صَديقِ
وقولُ كثيرٌ [من الطويل]:
إذا ما أرَادتْ خُلَّةٌ أنْ تُزيلَنا ... أَبَيْنا وقُلْنا الحاجِبيَّةُ أَوَّلُ
مع قولِ أبي تمام [من الكامل]:
نَقّلْ فؤادَك حيثُ شِئْتَ مِنَ الهوى ... ما الحبُّ إلاَّ لِلْحَبيبِ الأَوّلِ
وقولُ المتنبي [من الطويل]:
وعندَ مَنِ اليومَ الوفاءُ لصاحبٍ ... شَبيبٌ وأَوْفى مَنْ تَرى أخَوانِ
مع قولِ أبي تمام [من الطويل]:
فلا تَحْسبَا هِنداً لها الغَدْرُ وحدَها ... سَجيَّةُ نفسٍ: كلُّ غانيةٍ هِندُ
وقولُ البحتري [من الطويل]:
ولم أَرَ في رَنْقِ الصَّرى ليَ مَوْرِداً ... فحاولتُ وِرْدَ النيلِ عندَ احتفالِهِ
مع قولِ المتنبي [من الطويل]:
قَواصِدُ كافورٍ تَوارِكُ غَيْرِهِ ... ومَنْ قَصَدَ البحرَ استقلَّ السَّواقيا
وقولُ المتنبي [من المنسرح]:
كأنمَّا يُولَدُ النَّدى مَعَهُمْ ... لا صِغَرٌ عاذِرٌ ولا هَرَمُ
مع قولِ البحتري [من الطويل]:

نام کتاب : دلائل الإعجاز - ت الأيوبي نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست