وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ.
وأما السلطان فيد الله مبسوطة عليه برحمته من والى أهل ولايته ونصح المؤمنين من عباده فانصحه واكتب له وقل فى الظالم عدو الله قولا بليغا:
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (سورة الروم الآية 60) فقلت: نصرنا ورب الكعبة، وانتبهت، ونصر الله المسلمين نصرا مؤزرا، وأسر الملك لويس، وأسر الكثيرون من قواده، وأشاد الشعراء بهذا النصر.
ومن قصيدة مشهورة لابن مطروح نقتطف منها ما يلي: قال يخاطب لويس:
وكل أصحابك أودعتهم ... بحسن تدبيرك بطن الضريح
سبعون الفا لا يرى منهمو ... إلا قتيل أو أسير أو جريح
وقل لهم ان أزمعوا عودة ... لأخذ ثار أو لفعل قبيح
دار ابن لقمان على حالها ... والقيد باق والطواشى صبيح