[3] إنما قال: "الذكر" عوض القرآن ليدل على أن الحفاظة [1] تتعلق بالمعنى واللفظ معاً. فإن تغيّر المعنى لم يكن "ذكرا" بل كان "قرآناً" يتلونه كما يتلو اليهود والفرق المبتدعة منا، وليسوا منا.
(4) إذا اشتبه المعنى فطريق التوضيح تتبع [1] استعمال لفظه كما فعلنا بلفظ "عصر" [2] و "آلاء" [3]، والنظر [2] في أصله، واستعماله في أخوات العربية كالعبرانية والسريانية [4]. [1] كذا في الأصل. وأهل الفارسية والأردية يستعملون المصدر "الحِفظ" بمعنى ضدّ النسيان و "الحِفَاظَة" بمعنى الصيانة والتعهد. ومن هنا جرت الكلمة على قلم المؤلف. [2] انظر ص 222. [3] انظر ص 125. [4] كما فعل بلفظ (أبّ) انظر ص 245.