وقال سُوَيد بن أبي كاهل اليَشكري ([1]):
كَتَبَ الرَّحْمنُ وَالْحَمْدُ لَهُ ... سَعَةَ الأَخْلاَقِ فِينَا وَالضَّلَعْ [2]] (3) [1] شاعر متقدم من المخضرمين. وهو من المعمرين: عمر في الإسلام حتى أدرك الحجاج ابن يوسف.
ابن سلام:152 - 153، ابن قتيبة: 421 - 422، الأغاني 13: 100 - 106، الإصابة: 3725، الخزانة 6: 125 - 126. [2] البيت من مفضليته التي قال فيها الأصمعى إن العرب كانت تفضلها، وتقدمها، وتعدّها من حكمها، ثم روى عن "عيسى بن عمر أنها كانت في الجاهلية تسمى "اليتيمة". انظر المفضليات: 197، وشرح الأنباري: 399 والتبريزي: 867 - 920، والبيت في اللسان (ضلع) والعجز وحده في المقاييس 3: 369. الضّلَع: من الاضطلاع بالأمور.
(3) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من شواهد المؤلف التي أشار إليها في نسخته من شعراء النصرانية.
ومن شواهد الرحمن: [1] - قال سَلامَة بن جندل السعدي من قصيدة:
عَجِلْتُمُ عَلَيْنَا عَجْلَتَينَا عَلَيكُمُ ... وَمَا يَشَأِ الرَّحمنُ يَعْقِدْ وَيُطْلِقِ
كذا في الطبري 1: 131 (شاكر)، واحتج به على معرفة العرب للرحمن. وفي ديوانه: 184 والأصمعيات: 152 "حِجّتَين عليكم". قال الأصمعي: سنتين كانتا عليهم. [2] - وقال الشنفرى:
ألا ضربتْ تلك الفتاةُ هجينَها ... ألا قضَبَ الرحمنُ ربّي يمينَها
أورده الطبري قائلاً: "قد أنشد لبعض الجاهلية الجهلاء". وذكر الأستاذ محمود شاكر أن ابن سيده استشهد به في المخصص 17:152 ثم نقل تعليق الشنقيطي على البيت، وردّ عليه. والبيت للشنفرى نسبه إليه ابن الكلبي، وقال: "وقد روي بيت في الجاهلية ولم ينقله الثقات، وهو للشنفرى" انظر الاشتقاق: 59 والبدء والتاريخ: 1: 61.
3 - وقال بلعاء بن قيس الكناني -جاهلي- من أربعة أبيات في أسماء خيل العرب لأبي محمد الأعرابي 39:
قدَرَ الرحمنُ أن ألقاكمُ ... عارضاً رمحي على مَتْنِ الأغَرّْ
4 - وقال خداش بن زهير في يوم الفجار من أبيات في الأغاني 76:22:
أتتنا قريشٌ حافلِين بجمعهم ... عليهم من الرحمن واقٍ وناصِرُ
وهي في المفضليات: 365 والأصمعيات: 217 لعوف بن الأحوص. ورواية البيت =