responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي    جلد : 1  صفحه : 29
اللَّهِ [1]: علم لا يطلق إلّا على المعبود بحقّ، والأكثر على أنّه مرتجل.
م: ([5] ب) السّهيليّ [2]: والألف واللام فيه لازمة، لا لتعريف، بل هكذا وضع.
انتهى.
وقيل: مشتقّ، فأل فيه زائدة لازمة، وحذفها في: (لاه أبوك) شاذّ.
وقيل: (أل) فيه للغلبة، لأنّ الإله ينطلق على المعبود بحقّ أو باطل. والله لا ينطلق [3] إلّا على المعبود بحقّ، فصار كالنجم للثريا.
وردّ بأنّ الكلام فيه بعد الحذف والنقل والإدغام وهو كذلك لا ينطلق إلّا على المعبود بحقّ فقط. فلا يصحّ أن تكون [4] (أل) فيه للغلبة.
وتجيء [5] (أل) لمعان ([6]):
للعهد في شخص، كقوله تعالى: فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [7]، أو في جنس، نحو:
استقني الماء.
وللحضور، نحو: خرجت فإذا الأسد.
وللمح الصفة، كالحرث.
وللغلبة، كالدّبران [8].
وموصولة، كالتي في نحو: الضارب والمضروب.
وزائدة لازمة، كالتي في الآن. وغير لازمة كالتي في قوله [9].

[1] ينظر: تفسير أسماء الله الحسنى 25، اشتقاق أسماء الله 23، سفر السعادة 5، بصائر ذوي التمييز 2/ 12.
[2] ينظر: نتائج الفكر 51.
[3] من د. وفي الأصل: يطلق.
[4] د. يكون.
[5] د. يجيء.
[6] البحر المحيط 1/ 14.
[7] المزمل 16.
[8] الدبران: نجم بين الثريا والجوزاء، وسمي دبرانا لدبوره الثريا. (المخصص 9/ 10).
[9] أبو النجم، ديوانه 110.
نام کتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد نویسنده : السفاقسي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست