نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 237
* وعنه -أيضاً-: أن رجلاً وامرأة من أهل خيبر زنيا -فذكر القصة الآتية في سورة المائدة وفيها-: فحكم عليهما بالرجم، فقال له نعمان بن أبي أوفى وبحري بن عمرو: جرت علينا يا محمد! فقال: "بيني وبينكم التوراة". . . القصة؛ وفيها ذكر ابن صوريا، وفي آخرها؛ فأنزل الله -تعالى-: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ} إلى قوله: {وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [1]. [موضوع]
* وعن السدي؛ قال: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود إلى الإسلام، فقال له نعمان بن أبي أوفى: يا محمد! نخاصمك إلى الأحبار؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية [2]. [ضعيف]
* {قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)}.
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل ربه أن يجعل ملك فارس والروم في أمته؛ فأنزل الله: {قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ
= (3/ 145)، وابن أبي حاتم (2/ 165، 166 رقم 286) -: ثني محمد بن أبي محمد عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهاله شيخ ابن إسحاق، وهو عند ابن أبي حاتم مرسل؛ لم يذكر ابن عباس.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 170)، وزاد نسبته لابن المنذر. [1] ذكره الحافظ في "العجاب" (2/ 674)؛ قال: "قَوْلٌ آخر: قال ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وذكره".
قلنا: تقدم أن الكلبي وشيخه كذابان؛ فالحديث موضوع. [2] ذكره الحافظ في كتابه "العجاب" (2/ 673) ونسبه للطبري ولم نجده فيه، وعلى كل؛ فلو صح السند إلى السدي؛ فهو ضعيف؛ لأنه معضل (*).
(*) وذكر الحافظ في "العجاب" (2/ 673، 674) أقوالاً معلقة، لم نر ضرورة لنقلها.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 237