نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 238
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)} [1] [ضعيف]
* عن عمرو بن عوف -رضي الله عنه-: خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الخندق يوم الأحزاب، ثم قطع لكل عشرة أربعين ذراعاً، قال عمرو بن عوف: كنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن المزني وستة من الأنصار في أربعين ذراعاً، فحفرنا حتى إذا كنا تحت ذي ناب؛ أخرج الله من بطن الخندق صخرة مروة كسرت حديدنا، وشقت علينا، فقلنا: يا سلمان! ارق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره خبر هذه الصخرة؛ فإما أن نعدل عنها، وإما أن يأمرنا فيها بأمره؛ فإنا لا نحب أن نجاوز خطه، قال: فرقى سلمان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ضارب عليه قبة تركية، فقال: يا رسول الله! خرجت صخرة بيضاء مروة من بطن الخندق، فكسرت حديدنا، وشقت علينا؛ حتى ما يحيك فيها قليل ولا كثير؛ فمرنا فيها بأمر؛ فإنا لا نحب أن نجاوز خطك، قال: فهبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع سلمان الخندق، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المعول من سلمان؛ فضربها ضربة صدعها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها؛ يعني: المدينة؛ حتى كأن مصباحاً في جوف بيت مظلم، وكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكبير فتح، فكبر المسلمون، ثم ضربها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكسرها وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها؛ حتى كأن مصباحاً في جوف بيت مظلم، وكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكبير فتح، وكبر المسلمون، ثم ضربها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكسرها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتيها، وأخذ يد سلمان ورقى، فقال سلمان: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! لقد رأيت شيئاً ما رأيت مثله قط، فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى القوم، فقال: "رأيتم ما يقول [1] أخرجه إسحاق بن راهويه في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (2/ 674) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 64) -، وعبد بن حميد؛ كما في "العجاب"، و"الدر المنثور" (2/ 171)، وابن أبي حاتم (ص 171 رقم 304 - آل عمران)، والطبري في "جامع البيان" (3/ 148) من طرق عن قتادة به.
قلنا: وهو صحيح إلى قتادة لكنه مرسل.
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 238