responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 33
* عن السدي؛ قال: نزلت هذه الآية في قيس بن خطيم {ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ. . .} الآية [1]. [ضعيف]
* {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إن يهوداً كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل مبعثه، فلما بعثه الله في العرب؛ كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه؛ فقال لهم معاذ بن جبل، وبشر بن البراء، وداود بن سلمة: يا معشر يهود! اتقوا الله، وأسلموا؛ فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد -ونحن أهل شرك-، وتخبروننا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته، فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- في ذلك من قولهم: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89)} [2]. [ضعيف]

= وقال الحافظ في "التقريب" (2/ 205): "مجهول، انفرد عنه ابن إسحاق"، ومع ذلك سكت عنه في "العجاب" (1/ 278).
[1] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 263 رقم 866 - البقرة): ثنا علي بن الحسين ثنا حمدان بن الوليد البسري ثنا غندر ثنا شعبة عن السدي به.
وقلنا: وسنده ضعيف؛ لأنه معضل.
[2] أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (2/ 198، 199 - ابن هشام) -ومن طريقه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 276 رقم 911)، وابن جرير في "جامع البيان" (1/ 325)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص 44) -: ثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأن فيه محمداً -شيخ ابن إسحاق- وهو مجهول. =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست