responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الحاكم (2/ 263، 264) -: ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف، قيس بن الربيع؛ صدوق، تغيّر لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه؛ فحدث به؛ كما في "التقريب".
وأخرجه ابن أبي شيبة (10/ 473 رقم 10029)، وابن أبي حاتم (1/ 287 رقم 953 - البقرة)، والحاكم (2/ 263) من طريق الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ}؛ قال: هو كقول الفارسي: زه هزار سال، يقول: عشرة آلاف سنة.
قال الحاكم: "وقد اتفق الشيخان على سند تفسير الصحابي، وهذا إسناد صحيح على شرطهما، ولم يخرجاه"، وافقه الذهبي.
قلنا: وهو كما قالا.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (2/ 573/ 201)، وإسحاق بن راهويه في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (1/ 289) -ومن طريقه الحاكم (2/ 263)، وابن المنذر؛ كما في "العجاب" (1/ 289) -، وابن جرير في "جامع البيان" (1/ 340) جميعهم من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن سعيد عن عبد الله بن عباس به.
وهذا الحديث لم يسمعه الأعمش من سعيد بل بواسطة عنه، وتقدم ذكرهما.
والصواب: رواية الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد به.
وأخرجه ابن جرير (1/ 340) من طريق أبي حمزة السكري عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه الأعمش مدلس؛ وأحاديثه عن مجاهد بصيغة العنعنة إنما هي عن ليث بن أبي سليم وأبي يحيى القتات عن مجاهد وهما ضعيفان.
قال يعقوب بن شيبة في "مسنده": "ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة.
قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟.
قال: لا يثبت منها إلا ما قال: سمعت، هي نحو من عشرة، إنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات".
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه في أحاديث الأعمش عن مجاهد: "قال أبو بكر بن عياش عنه: حدثنيه ليث عن مجاهد". كذا في "تهذيب التهذيب" (4/ 225).
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست