responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 37
صاحبك؛ فإنما بقيت هذه حتى نتابعك؟ قال: "هو جبريل".
قالوا: ذلك الذي ينزل بالحرب وبالقتل، ذاك عدونا من الملائكة، لو قلت: ميكائيل، الذي ينزل بالقطر، والرحمة؛ تابعناك؛ فأنزل الله -تعالى-: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98)} [1]. [صحيح]

[1] أخرجه أحمد (1/ 274) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 69 رقم 61) -، والبخاري في "التاريخ الكبير" (2/ 114 رقم 1878 - مختصراً)، والترمذي (5/ 294 رقم 3117)، والنسائي في "عشرة النساء" (رقم 187)، والطبراني في "المعجم الكبير" (12/ 36 رقم 12429) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 67، 68 رقم 60) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 67، 68 رقم 186 و288 رقم 958)، وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 305)، وابن أبي الدنيا في "الرعد والبرق" (123/ 108)، والحربي في "غريب الحديث" (2/ 688 - مختصراً)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 17)، وابن منده في "التوحيد" (1/ 168 رقم 48) من طريق عبد الله بن الوليد العجلي عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس به.
قال أبو نعيم: "غريب من حديث سعيد؛ تفرد به بكير".
قال الترمذي: "حديث حسن غريب".
وقال ابن منده: "هذا إسناد متصل، ورواته مشاهير ثقات".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 242): "رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات".
وقال الشوكاني في "فتح القدير" (1/ 48): "في إسناده مقال".
وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (4/ 161/ 2483): "إسناده صحيح".
وصححه شيخنا العلامة الألباني -رحمه الله- في "الصحيحة" (رقم 1872).
قلنا: مدار إسناده على بكير بن شهاب هذا؛ روى عنه اثنان، ووثقه ابن حبان (6/ 106)، وقال أبو حاتم الرازي؛ كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 404): "شيخ"، وقال الذهبي في "الميزان" (1/ 350): "عراقي صدوق"؛ فالسند حسن، والله أعلم. =
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست