نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 384
نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ}؛ يعني: الذنوب، واسألوا الله يا معشر النساء! من فضله [1]. [ضعيف]
* {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ}؛ قال: ورثة {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}؛ قال: كان المهاجرون لما قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة؛ ورث المهاجر الأنصاري دون ذوي رحمه؛ للإخوة التي آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهم، فلما نزلت: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ}؛ نُسخت، ثم قال: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} إلا النصر والرفادة والنصيحة -وقد ذهب الميراث- ويوصي له [2]. [صحيح]
* عن داود بن الحصين؛ قال: كنتُ أقرأ على أم سعد بنت الربيع، وكانت يتيمة في حِجْرِ أبي بكر -رضي الله عنه-، فقرأت: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}؛ فقالت: لا تقرأ (والذين عاقدت أيمانكم) إنما نزلت في أبي بكر وابنه عبد الرحمن حين أَبى الإِسلام، فحلف أبو بكر ألا يورّثه، فلما أسلم؛ أمر الله -تعالى- نبيَّهُ -عليه السلام- أن يؤتيه نصيبه.
زاد عبد العزيز بن يحيى شيخ أبي داود: فما أسلم حتى حمل على الإِسلام بالسيف [3]. [ضعيف] [1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 31، 32) بسند ضعيف. [2] أخرجه البخاري (رقم 2292، 4580، 6747) عن ابن عباس به. [3] أخرجه أبو داود في "سننه" (3/ 128، 129 رقم 2923)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 938 رقم 5238)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (6/ 3510 رقم 7950) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (6/ 338 رقم 7459) - من طريق ابن إسحاق عن داود بن الحصين قال: كنت أقرأ. . . به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه.
وضعّفه شيخنا -رحمه الله- في "ضعيف أبي داود".
نام کتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد جلد : 1 صفحه : 384