responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 220
وقد يجوز ذلك في وجه آخر في العربية وهو أن تبين ولا تدغم، ولكنك تخفي الحركة، وإخفاؤها هو ألا تشبعها [1] بالتمطيط، ولكنك تختلسها اختلاساً.
وجاز الإدغام والبيان جميعاً، لأن الحرفين [2] ليسا يلزمانه، فلما لم يلزما صارا بمنزلة «اقتتلوا» في جواز البيان فيه والإدغام جميعا.
فما جاء فيه الإشمام عن أبي عمرو في سورة البقرة ينقسم إلى قسمين:
مضموم، ومرفوع.
فالحروف المضمومة ثمانية:
قوله تعالى:
(وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ) [3] (حَيْثُ شِئْتُما) [4] (حَيْثُ شِئْتُمْ) [5] (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [6] (وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ) [7] (وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) [8] (حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) [9] .
والحروف المرفوعة خمسة:
قوله تعالى: (وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا) [10] . (شَهْرُ رَمَضانَ) [11] . / (يَشْفَعُ عِنْدَهُ) [12] . (الْأَنْهارُ لَهُ) [13] . (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [14] .

[1] الأصل: «يشبعها» .
[2] الأصل: «لأن الحرف» .
[3] البقرة: 30.
[4] البقرة: 35.
[5] البقرة: 58.
[6] البقرة: 133، 136.
[7] البقرة: 138.
[8] البقرة: 139.
[9] البقرة: 191.
[10] البقرة: 127.
[11] البقرة: 185.
[12] البقرة: 255. [.....]
[13] البقرة: 266.
[14] البقرة: 126.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست