responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 341
وقال: (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ) [1] أي: لا عوج لهم عنه.
وقوله: (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ) [2] أي: ليعلم أن العزة لمن هى.
وقال الله تعالى: (ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ) [3] أي: عن الدنيا، لأنهم قالوا:
(ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا) [4] .
وقال: (قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ) [5] أي: لذكر الله.
وقوله: (فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [6] أي: لهم، على قول أبي الحسن.
وقال: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) [7] أي: قالوا لهم.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ) [8] أي:
صدها عبادة غير الله عن عبادة الله، فحذف الجار والمجرور، وهو المفعول، و «ما» فاعلة.
وقيل: صدها «سليمان» عما كانت تعبد، فحذف «عن» .
وقيل: التقدير: صدها الله عما كانت تعبد بتوفيقها.

[1] طه: 108.
[2] فاطر: 10.
[3] إبراهيم: 44.
[4] الجاثية: 24.
[5] النحل: 22.
[6] البقرة: 192. [.....]
[7] النساء: 97.
[8] النمل: 43.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست