نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 46
وقيل: من بعد إنجائنا إياكم.
نظيره: (ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي) [1] أي: من بعد وفاتي (ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ) [2] أي عن عبادتكم العجل.
ومثله: (أَتَتَّخِذُنا هُزُواً) [3] أي ذوي هزو.
ومنه قوله: (وَكُلا مِنْها رَغَداً) [4] أي: من نعيمها.
نظيره: (فَكُلُوا [5] مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ) [6] أي: من نعيمها.
ومثله في الأعراف [7] .
ومن ذلك قوله: (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ) [8] .
أي حب عبادة العجل، فحذف «حب» أولا، فصار: وأشربوا في قلوبهم عبادة العجل، ثم حذف «العبادة» .
ومثله: (مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ) [9] أي من أثر تراب حافر فرس الرسول.
وقال الكلبي [10] : لما ذرى العجل/ في اليم وشربوا منه الماء ظهرت علامة الذهب على بدن محبي العجل، فذلك قوله: (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) [11] . [1] البقرة: 133. [2] البقرة: 52. [3] البقرة: 67. [4] البقرة: 35. [5] في الأصل. «وكاوا» بتبديل من الناسخ. [6] البقرة: 58. [7] يريد الاية 161 من سورة الأعراف ( ... وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ) . [8] البقرة: 93. [9] طه: 96. [10] الكلبي، هو أبو النضر محمد بن السائب بن بشر، نسابة مفسر إخباري. كانت وفاته سنة ست وأربعين ومائة. (تهذيب التهذيب 9: 178- وفيات الأعيان 2: 301) . [11] البقرة: 93.
نام کتاب : إعراب القرآن - منسوب خطأ للزجاج نویسنده : الباقولي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 46