نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 34
أ. ابتكاره تعاريف لَمْ يسبق إليها، كما في تعريف الحسن [1]، والمعلَّل [2]، والمضطرب [3]، والمخضرم [4]، وغيرها.
ب. كان حريصاً عَلَى بيان ماهية المعرَّف، وكان يلجأ في بعض الأحيان إلى التمثيل من غير ذكر للحدِّ، كما في المقلوب إذ عرَّف به بقوله: ((هو نحو حَدِيْث مشهور عن سالم جعل عن نافع ليصير بذلك غريباً مرغوباً به)) [5].
فتعقّبه الزركشي فقال: ((وهذا التعريف غير وافٍ بحقيقة المقلوب، وإنما هو تفسير لنوع منه)) [6]، وبنحوه قال ابن حجر [7]. وكما في النوع الخامس عشر: معرفة الاعتبار والمتابعات والشواهد [8].
ج. إذا كان للنوع أقسام فإنه يذكرها معرفاً بها، كما في النوع الرابع والعشرين: معرفة كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة ضبطه [9].
فإنه مشتمل عَلَى فروع ثمانية هي أنواع التحمل والأداء، فعرَّف بكل منها [10]. وإذا كان الفرع يضم أقساماً فإنه يعرف بها أيضاً كما في الإجازة [11]. [1] انظر: معرفة أنواع علم الحديث: 99. [2] المصدر نفسه: 186. [3] المصدر نفسه: 192. [4] المصدر نفسه: 407. [5] المصدر نفسه: 208. [6] نكت الزركشي 2/ 299. [7] النكت عَلَى كتاب ابن الصلاح 2/ 864. [8] انظر: معرفة أنواع علم الحديث: 173. [9] انظر: المصدر السابق: 247 وما بعدها. [10] المصدر نفسه: 247، 251، 265 ... الخ. [11] انظر: المصدر نفسه: 265، 267، 268، 271 ... الخ.
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 34