نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 35
د. وربما كان للمعرَّف أكثر من تعريف، فكان المؤلِّف يوردها جميعاً ولكنه في أكثر أحيانه لا يبقي الأمر هملاً، ولكنه يرجح شيئاً يستعين به الباحث، كما في تعريف الحسن [1]، والمسند [2]، والمنقطع [3]، والشاذ [4]، وغيرها.
هـ. في بعض الأحيان - وإمعاناً منه في إيضاح ماهية المعرَّف - يبين محترزات التعريف، حَتَّى يسلم من الاعتراضات، كما في تعريف الصحيح [5]، والمرفوع [6]، وغيرهما.
2. استحداثه - في بعض الأنواع - لأقسام غير مسبوق بها، تسهيلاً لتلك المباحث وإعانة للقارئ عَلَى فهمها جيداً، كما في تقسيمات الصحيح [7]، وتقسيم
الحسن [8]، والشاذ [9]، والمنكر [10]، والأسماء والكنى [11]، وغيرها.
3. كان أبو عمرو ذا عقلية متفتحة ونظر سليم، قادراً عَلَى التمحيص وتمييز ما في أقوال من سبقه من خطأ، والتعرف على مواطن الخلل لذا كان موقفه متبايناً منها، فتارة يتولاها بالنقد، وتارة يستدرك أموراً، وتارة يوضح المقصد من الكلام، وعلى كلٍّ فقد برزت الصور الآتية في منهجه التأليفي في إطار هذه النقطة: [1] انظر: معرفة أنواع علم الحديث: 100. [2] المصدر نفسه: 114. [3] المصدر نفسه: 132. [4] المصدر نفسه: 164. [5] المصدر نفسه: 79. [6] المصدر نفسه: 116. [7] المصدر نفسه: 96 - 97. [8] المصدر نفسه: 100. [9] المصدر نفسه: 168. [10] المصدر نفسه: 170 - 172. [11] المصدر نفسه: 435 وما بعدها.
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 35