نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 253
وقوله: (فصحَّ هذا الإسنادُ) [1]، أي: لأنَّ عدالةَ راويهِ [2] معروفةٌ، وضبطهُ لهذا الحديثِ قد ثبتَ بالمتابعِ، فصار ضابطاً بالنسبةِ إلى هذا الحديثِ، وهذا كما أنا نثبت السماعَ لبعضِ العامةِ في هذا الزمانِ بشهادةِ الضابطِ الثقةِ المعروفِ الخطِّ له بالسماعِ في طبقةِ السماعِ، وإنْ كان هو لا يعرفُ شيئاً، ولا يقبلُ في شيءٍ [3].
قولهُ: (ليسَ لمطلقِ هذا الحديثِ) [4]، أي: لفظةُ الحديثِ تشملُ المتنَ والسندَ، فلا تقل مثالُ الحسنِ [5] الذي يُروَى [6] من غيرِ طريقٍ، فيصححُ حديثَ
((لولا أن أشقَّ)) [7] بل قيدهُ بكونهِ من طريقِ محمدِ بنِ عمرٍو؛ لأنَّ المتنَ نفسهُ صحيحٌ متفقٌ عليهِ [8].
قوله: (أم صبية) [9] بالصادِ المهملةِ، والباءِ الموحدةِ، مصغرٌ، وربما وقعَ [1] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 160، وهي عبارة ابن الصلاح في معرفة أنواع علم الحديث: 105. [2] في (ف): ((رواته)). [3] من قوله: ((وقوله: فصح هذا الإسناد ... )) إلى هنا لم يرد في (ك). [4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 161. [5] لم ترد في (ك). [6] في (ف): ((روي)). [7] تقدم تخريجه. [8] صحيح البخاري 2/ 5 (887) و9/ 105 (7240)، وصحيح مسلم 1/ 151 (252) (42) من حديث الأعرج، عن أبي هريرة. قال العراقي في شرح التبصرة والتذكرة 1/ 161: ((وهو متفق عليه من طريق الأعرج)). [9] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 161.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 253