قال الإمام أحمد: «أَحْسَنُ الأَسَانِيدِ تُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أربعة:
الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَالزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، ومَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، [1] في الأصل (الكتل) وما أثبتناه أصوب، فالمكتل والمكناة الزبيل ... وقيل المكتل شبه الزبيل يسع خمسة عشر صاعًا. انظر " لسان العرب "، مادة (كتل): ص 102 جـ 14، والزبيل والزنبيل الجراب، وقيل الوعاء يحمل فيه. انظر " لسان العرب "، مادة (زبل): ص 320 جـ 13. [2] أي شق لهم الجراب أو الوعاء. وربما كانت أوعية من جلد كتلك التي يضع فيها الأعراب سمنهم وجبنهم.
(3) " تاريخ دمشق ": ص 609 جـ 31.
نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 496