responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح القويسني على السلم المنورق للأخضري نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 20
[(حَتَّى بَدَتْ لَهُمْ شُمُوسُ المَعْرِفَةْ)، (حَتَّى) للانتهاء أي إلى أن ... (بَدَتْ) ظهرت (لَهُمْ شُمُوسُ المَعْرِفَةْ)، أي: المعرفة التي كالشموس والجمع للتعظيم]، لأن الشمس واحدة، كيف يقال: شموس. والجمع أقله ثلاثة أو اثنان وليس عندنا شمسان ولا شموس، حينئذٍ يقال: الجمع للتعظيم، أو يقوم باعتبار المطالع تختلف فشمس السبت ليست كشمس الأحد ليست كشمس الاثنين وهكذا، حينئذٍ إذا روعي طلوع الشمس السبت والأحد والاثنين صح أن تقول: شموس شمُوس الأسبوع كذا. نقول: هذا صح. [(رَأَوْا مُخَدَّرَاتِهَا) أي مخدرات شموس المعرفة. أي مسائلها الصعبة. شبهت بالعرائس المستترة تحت الخدر] كما سبق معنا، (رَأَوْا مُخَدَّرَاتِهَا)، (مُخَدَّرَاتِهَا) الضمير يعود إلى شموس المعرفة، يعني: الشيء الذي تحت الخدر. [(مُنْكَشِفَةْ) أي: متضحة] بواسطة العقل، (نَحْمَدُهُ) أعاد مرة أخرى وأثنى على الله تعالى (نَحْمَدُهُ)، أي: نثني عليه الثناء اللائق بجلاله) بالجملة الفعلية بعد أن أثنينا عليه جل وعلا بالجملة الاسمية [وحمد بالفعلية بعد الاسمية تأسيًا بحديث «إن الحمد لله نحمده»] جمع بينهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذًا لا يقال فيه: إنه من قبيل التكرار المحض. لأنك إذا قلت: إنه من قبيل التكرار المحض. حينئذٍ يكون في الحديث إشكال «إن الحمد لله نحمده».

نام کتاب : شرح القويسني على السلم المنورق للأخضري نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست