responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 274
الامارة فَإِنَّهُ ينَال الْملك لتحوله إِلَى هَذَا الِاسْم وَإِلَّا إِن الْمَلَائِكَة قادرون على الاحسان والإساءة وَكَذَلِكَ الْمُلُوك
مَالك خَازِن النَّار وَمن رَآهُ فَإِنَّهُ يحضر بَين يَدي شَرطه فَإِن رَآهُ مُتَبَسِّمًا نجا من الشرطة والسجن لِأَن مَالك سجان وَالنَّار مجْلِس الصغار وَإِن رأى هَذِه الرُّؤْيَا مَرِيض فَإِنَّهُ يخْشَى عَلَيْهِ الْمَوْت رُؤْيا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام يدل على هَلَاك الْجَبَابِرَة فِي تِلْكَ السّنة وَمن رَآهُ وَكَانَ فِي حَرْب نصر وَكَذَلِكَ رُؤْيا هَارُون
الْمُصحف فِي الْمَنَام تعبر بالملوك والقضاة من الْمُسلمين الَّذين يعتمدعليهم فِي أُمُور الدّين فَمن رأى الْمُصحف قد عدم أَو احْتَرَقَ أَو غسل فَإِن ملكا أَو قَاض يَمُوت وَمن رأى سُلْطَانا يكْتب مُصحفا فَإِنَّهُ يظْهر الْعدْل وينصر الشَّرْع وَإِذا كتب القَاضِي مُصحفا فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يكون بَخِيلًا بِالْعلمِ وألجاه والعالم إِذا رأى كَأَنَّهُ يكْتب مُصحفا فَإِنَّهُ يكون قَلِيل الْحِفْظ والفهم وَإِذا رأى النجار فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يكْتب مُصحفا فَإِنَّهُ يكْسب مَالا
وَإِذا رأى ملكا أَو رُؤِيَ لَهُ كَأَنَّهُ بلع مُصحفا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَإِن بلع الْمُصحف قَاض فَإِنَّهُ يقبل الرشاوي والبارطيل وَالْملك إِذا. . الْمُصحف فَإِنَّهُ يخرج من بَلَده وَإِن محاه شَاهد وقف عَن الشَّهَادَة وَمن حمل الْمُصحف أَو اشْتَرَاهُ فَإِنَّهُ يعْمل بأحكامه وَمن قرا الْمُصحف على النَّبِي فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يحفظ الْقُرْآن وَمن أكل ورق الْمُصحف أَو سطوره وَهُوَ من عَامَّة النَّاس فَإِنَّهُ ياكل تِلَاوَة الْقُرْآن
الْمَطَر فِي الْمَنَام يعبر بالقافلة
وتعبر الْقَافِلَة بالمطر
والمطر إِذا كَانَ عَاما فَهُوَ خصب وَرَحْمَة لقَوْله تَعَالَى (فأحيينا بِهِ بَلْدَة مَيتا) قَالَ سُبْحَانَهُ (وَيحيى الأَرْض بعد مَوتهَا)
والمهموم إِذا رأى الْمَطَر فرج عَنهُ وَإِذا

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست