responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 275
نزل الْمَطَر بدار خَاصَّة فَإِنَّهُ جدري وخصبا لقَوْله تَعَالَى (إِن كَانَ بكم أَذَى من مطر) وَقَالَ ابْن سِيرِين لَيْسَ فِي كتاب الله فَرح فِي لفظ الْمَطَر لقَوْله (وأمطرنا عَلَيْهِم مَطَرا فسَاء مطر الْمُنْذرين) وَأما لفظ المَاء من السَّمَاء فَإِنَّهُ غياث وَرَحْمَة لقَوْله تَعَالَى (وأنزلنا من السَّمَاء مَاء مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جنَّات وَحب الحصيد) وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة كلما نزل من السَّمَاء كلما يسْتَحبّ نَوعه وَأَصله المَاء فَهُوَ خير وخصب
وَقَالَت النَّصَارَى الْمَطَر يدل على الرَّحْمَة خَاصّا كَانَ أَو عَاما
وَإِذا مطرَت الأَرْض فَهُوَ عَذَاب لِأَنَّهُ من آيَات مُوسَى الَّذِي ابتلى الله بهَا بني اسرائيل
وَكَذَلِكَ مطر الْحِجَارَة لقَوْله تَعَالَى (وامرطنا عَلَيْهِم حِجَارَة من سجيل) وَقَالَ ارطاميدورس الْمَطَر إِذا كَانَ بِلَا اضْطِرَاب فِي الْهَوَاء فَهُوَ دَلِيل خير وخصب وَلَا يحمد الْمَطَر للْمُسَافِر لِأَنَّهُ يدل على عَاقِبَة وَكَذَلِكَ من صنيعته تَحت الْهَوَاء وَالشَّمْس وَرَأى الْمَطَر فَهُوَ دَلِيل بطالته
والفلاح إِذا رأى الْمَطَر فَهُوَ بِشَارَة بخصب يَنَالهُ والمطر إِذا كَانَ رملا غَالِبا أَو تُرَابا فَهُوَ ظلم من السُّلْطَان للرعية وَقيل إِن كَانَ الْمَطَر ينزل من السَّمَاء غُبَار فَهُوَ خصب
وَإِذا كَانَ الْمَطَر سمنا اوعسلا أَو مَا يسْتَحبّ نَوعه من الثِّمَار فَهُوَ دَلِيل خصب لجَمِيع النَّاس
المنارة فِي الْمَنَام خَادِم فمهما رأى فِيهَا من نقص أَو زِيَادَة فَهُوَ فِي الْخَادِم وَقيل رَأس المنارة رَأس الخدم وَقد تكون المنارة امراة
المسرجة فِي الْمَنَام إِذا كَانَت صفراء فَهِيَ خير ثَابت وَإِن كَانَت فخار فَهِيَ أقل من ذَلِك
والسراج دَلِيل شَرّ لمن أَرَادَ أَن يخفي أمره لِأَنَّهُ إِذا أوقد فِي مَكَان أظهر مَا كَانَ قد خَفِي
الموج فِي الرُّؤْيَا دَلِيل شدَّة وَعَذَاب لقَوْله تَعَالَى (وَإِذا غشيهم موج

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست