responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول    جلد : 1  صفحه : 222
عبيد عن الأحمر [1] أنهما لغتان [2]، وقالهما أبو زيد [3] في الطعام.
في الحديث ذكر: " الْأُدْرَةُ" [4] و"الْآدَرُ" [5]: اسم الفاعل، بالمد وتخفيف الراء، والْأَدَرَة بالقصر وفتح الهمزة والدال، وقرأه أبو ذر بسكون الدال [6]، ووقع في الأدب بضم الهمزة وسكون الدال [7]، وفي كتاب

وضعف الألباني أيضًا المرفوع في "ضعيف الجامع" (2024)، و"ضعيف الترغيب" (867)، وفيه أشار إلى صحة الموقوف. والله أعلم.
[1] خلف بن حيان بن محمَّد أبو محرز، المعروف بخلف الأحمر البصري مولى بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري. قال ابن سلام: أجمع أصحابنا أن الأحمر كان أفرس الناس ببيت شعرٍ وأصدق لسانًا، وكنا لا نبالي إذا أخذنا عنه خبرًا أو أنشدنا شعرًا ألا نسمعه من صاحبه. كان يضع الشعر وينسبه إلى العرب فلا يعرف، ثم نسك، وكان يختم القرآن كل ليلةٍ، وبذل له بعض الملوك مالاً عظيمًا على أن يتكلم في بيت شعرٍ شكوا فيه فأبى. وله ديوان شعر حمله عنه أبو نواسٍ، وكتاب "جبال العرب". توفي في حدود الثمانين ومائةٍ. انظر ترجمته في: "معجم الأدباء" 3/ 297.
(2) "غريب الحديث" 2/ 222 - 223.
[3] 63 - سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن ثابت بن زيد الأنصاري - صاحبِ رسول اللهِ محمد - أبو زيد النحوي، الإِمام العلّامة، حجّة العرب صاحب "النوادر" قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يحمد القول فيه ويرفع شأنه ويقول: صدوق. مات سنة أربع عشرة ومائتين. انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" 4/ 4، "تهذيب الكمال" 10/ 330.
[4] البخاري (3404) عن أبي هريرة في ذكر أذى بني إسرائيل لموسى- عليه السلام -. وقد ورد في هامش (د) حاشية فيها: الأُدرة - بالضم - نفخة في الخصيتين، يقال: رجل آدر، بفتح الهمزة والدال، وهي التي يسميها الناس: الْقَيْلَةَ.
[5] البخاري (278)، مسلم (339).
[6] اليونينية 4/ 156.
[7] لم أقف على هذه اللفظة في كتاب الأدب؛ وإنما فيه حديث ابن مسعود (6059، 6100) ولفظه: لما قسم النبي -صلى الله عليه وسلم - قسمة حنين، قال رجل من الأنصار: ما أراد بها
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست