نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 260
أَلَوتُ - غير ممدود - في الماضي، آلو - ممدودًا - في المستقبل. ومثله في حديث الزوج: "لَا آلُوهُ إلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ" هو في "موطأ ابن عُفَير" [1] وحده [2]، أي: ما أقصر ولا أترك من بره إلاَّ ما لا أقدر عليه، ولا أستطيعه.
قوله: "آلُ حَمِيم" [3] قال الفراء: نسب السور إلى كلمة: (حميم) التي في أولها كما يقال: آل النبي - عليه السلام -، وقد يكون: "آل" هنا هو سورة حميم نفسها، كما قيل: "مَزَامِيرُ آلِ دَاوُدَ" [4] يريد: مزامير داود نفسه، والآل: يقع على ذات الشيء، وعلى ما يضاف إليه، وقيل: الوجهان في (آل محمد) أنهم أمته. وقيل: هو نفسه في حديث الصلاة عليه [5]. وقيل: آله: قرابته. وقيل: آله: هو المراد في تحريم الصدقة عليه وعليهم، وهم قرابته الأَدْنَونَ إليه، أو عشيرته، أو بنو هاشم فحسب، وبنو هاشم: بنو المطلب ... [6] على ما يقع في ذلك من الاختلاف بين الفقهاء. [1] سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد بن الأسود - وقد ينسب إلى جده - أبو عثمان الأنصاري المصري. وثقه ابن عدي، كان من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية وأيام العرب والتواريخ كان في ذلك كله عجبًا، وتوفي سنة ست وعشرين ومائتين. انظر ترجمته في: "الثقات" لابن حبان 8/ 266، "تهذيب الكمال" 11/ 36. [2] وفي "الموطأ" برواية محمد بن الحسن 3/ 455 (951)، ورواه أيضاً أحمد 4/ 341
و6/ 419. [3] البخاري (5043)، مسلم (822/ 278) من حديث عبد الله بن مسعود. [4] البخاري (5048)، مسلم (793 م) عن أبي موسى الأشعري، مسلم (793) من حديث بريدة بن الحصيب.
(5) "الموطأ" 1/ 165، مسلم (405) من حديث أبي مسعود الأنصاري. والبخاري (3770، 4797، 6357)، مسلم (406) من حديث كعب بن عجرة. والبخاري (4798، 6358) من حديث أبي سعيد الخدري. [6] بياض بـ (س) بقدر كلمة.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 260